عطارد أقرب كوكب للشمس، وأسرع كوكب في مداره حول الشمس وثاني أصغر كوكب في النظام الشمسي.
اعتُبر عطارد أصغر كوكب في النظام الشمسي إلى غاية 1930 حيث ثم اكتشاف الكوكب التاسع بلوتو والذي تبين أنه أصغر من عطارد حيث أنه أقل من نصف عطارد فقط. يصعب رصد عطارد من الأرض بسبب صغر حجمه وقربه الشديد من الشمس، حيث أنه حتى عند ابتعاده لأقصى بعد عن الشمس فهو لا يبتعد عنها في السماء إلا بقدر 28 درجة. (انظر الرسم التوضيحي التالي)
يبعد عطارد عن الشمس بمتوسط بعد يقارب "0,4" و.ف ويدور حولها في مدار هو الأكثر إهليليجية بين كل الكواكب عدا بلوتو، ويكمل دورة مدارية واحدة كل 88 يوما تقريبا، ما يجعله أسرع كوكب في النظام الشمسي.
الرسم التوضيحي (على اليسار) يُظهر مدى إهليليجية مدار عطارد، حيث يقترب من الشمس حتى يصير منها على بعد 4 7 مليون كلم فقط ثم يبتعد عنها ليصل إلى 70 مليون كلم.
سرعة دوران عطارد المحورية أبطأ من سرعة دورانه المدارية وهذا بالإضافة إلى إهليليجية مداره يُولد تأثيرا مميزا على سطح عطارد لحظتَي الشروق والغروب، فخلال لحظات الشروق ترتفع الشمس قليلا ثم تعود وتغرب في نفس المكان ومن ثم تعود بعد ذلك للشروق مجددا من نفس المكان وهذه الظاهرة تحدث بنفس الطريقة عند الغروب (تغرب الشمس ثم تشرق مجددا في نفس المكان ثم تغرب مرة أخرى).
بدأت الدراسة الفعلية لهذا الكوكب من الأرض بواسطة الرادار التصويري سنة 1960 لكن معظم ما نعلمه عنه حصلنا عليه بفضل المركبة الفضائية الاستكشافية "مارينار10" "Marin er10" التي بُعثت في مهمة استكشافية له ولكوكب الزهرة وأرسلت هذه المركبة الكثير من المعلومات والصور عن الكوكب في الفترة ما بين 1974 و 1976.
يبلغ قطر عطارد حوالي 4879 كلم وكثلته هي 5,5 بالمئة من كثلة الأرض وكثافته مساوية لكثافة الأرض، بينما قوة حقله المغناطيسي لا تساوي سوى حوالي واحد بالمئة من قوة حقل الأرض. كل هذا يدل على وجود نواة حديدية كبيرة جدا في قلب عطارد حيث أن نواته تحتل %50 من مجمل حجمه بينما تحتل نواة الأرض %16 فقط من حجمها، أما ضعف حقله المغناطيسي مقارنة بحجم نواته الحديدية فيُرجح العلماء سببه إلى بطء سرعة الحركة المحورية للكوكب مقارنة بسرعة الأرض المحورية، حيث أن سرعة الأرض في الدوران حول نفسها هي حوالي 1666 كلم/س بينما سرعة عطارد في نفس الحركة هي حوالي 11 كلم في الساعة فقط.
سطح عطارد شبيه بسطح القمر (أنظر الصورة التالية)، وظروف سطحه هي من بين أقسى الظروف في نظامنا الشمسي، ففي النهار العطاردي الطويل ترتفع درجة الحرارة إلى 467 درجة مئوية وهي الأعلى بين كل الكواكب عدا الزهرة، وبسبب انعدام أي غلاف جوي فعلي يحفظ الحرارة للكوكب فإن درجة الحرارة تهبط سريعا إلى 183- درجة مئوية خلال الليل وهي من الدرجات الأبرد الموجودة في النظام الشمسي، هذا الفارق في التغير بين 183- د.م خلال الليل و467 د.م خلال النهار هو أكبر فارق بين فرق (البرودة والسخونة) على أسطح كل باقي الكواكب.
اعتُبر عطارد أصغر كوكب في النظام الشمسي إلى غاية 1930 حيث ثم اكتشاف الكوكب التاسع بلوتو والذي تبين أنه أصغر من عطارد حيث أنه أقل من نصف عطارد فقط. يصعب رصد عطارد من الأرض بسبب صغر حجمه وقربه الشديد من الشمس، حيث أنه حتى عند ابتعاده لأقصى بعد عن الشمس فهو لا يبتعد عنها في السماء إلا بقدر 28 درجة. (انظر الرسم التوضيحي التالي)
يبعد عطارد عن الشمس بمتوسط بعد يقارب "0,4" و.ف ويدور حولها في مدار هو الأكثر إهليليجية بين كل الكواكب عدا بلوتو، ويكمل دورة مدارية واحدة كل 88 يوما تقريبا، ما يجعله أسرع كوكب في النظام الشمسي.
الرسم التوضيحي (على اليسار) يُظهر مدى إهليليجية مدار عطارد، حيث يقترب من الشمس حتى يصير منها على بعد 4 7 مليون كلم فقط ثم يبتعد عنها ليصل إلى 70 مليون كلم.
سرعة دوران عطارد المحورية أبطأ من سرعة دورانه المدارية وهذا بالإضافة إلى إهليليجية مداره يُولد تأثيرا مميزا على سطح عطارد لحظتَي الشروق والغروب، فخلال لحظات الشروق ترتفع الشمس قليلا ثم تعود وتغرب في نفس المكان ومن ثم تعود بعد ذلك للشروق مجددا من نفس المكان وهذه الظاهرة تحدث بنفس الطريقة عند الغروب (تغرب الشمس ثم تشرق مجددا في نفس المكان ثم تغرب مرة أخرى).
بدأت الدراسة الفعلية لهذا الكوكب من الأرض بواسطة الرادار التصويري سنة 1960 لكن معظم ما نعلمه عنه حصلنا عليه بفضل المركبة الفضائية الاستكشافية "مارينار10" "Marin er10" التي بُعثت في مهمة استكشافية له ولكوكب الزهرة وأرسلت هذه المركبة الكثير من المعلومات والصور عن الكوكب في الفترة ما بين 1974 و 1976.
يبلغ قطر عطارد حوالي 4879 كلم وكثلته هي 5,5 بالمئة من كثلة الأرض وكثافته مساوية لكثافة الأرض، بينما قوة حقله المغناطيسي لا تساوي سوى حوالي واحد بالمئة من قوة حقل الأرض. كل هذا يدل على وجود نواة حديدية كبيرة جدا في قلب عطارد حيث أن نواته تحتل %50 من مجمل حجمه بينما تحتل نواة الأرض %16 فقط من حجمها، أما ضعف حقله المغناطيسي مقارنة بحجم نواته الحديدية فيُرجح العلماء سببه إلى بطء سرعة الحركة المحورية للكوكب مقارنة بسرعة الأرض المحورية، حيث أن سرعة الأرض في الدوران حول نفسها هي حوالي 1666 كلم/س بينما سرعة عطارد في نفس الحركة هي حوالي 11 كلم في الساعة فقط.
سطح عطارد شبيه بسطح القمر (أنظر الصورة التالية)، وظروف سطحه هي من بين أقسى الظروف في نظامنا الشمسي، ففي النهار العطاردي الطويل ترتفع درجة الحرارة إلى 467 درجة مئوية وهي الأعلى بين كل الكواكب عدا الزهرة، وبسبب انعدام أي غلاف جوي فعلي يحفظ الحرارة للكوكب فإن درجة الحرارة تهبط سريعا إلى 183- درجة مئوية خلال الليل وهي من الدرجات الأبرد الموجودة في النظام الشمسي، هذا الفارق في التغير بين 183- د.م خلال الليل و467 د.م خلال النهار هو أكبر فارق بين فرق (البرودة والسخونة) على أسطح كل باقي الكواكب.